نثروا مسحوقاً أبيض لتسريع اشتعال النار مع علمهم بوجودها داخل البيت
أكد الخبر الذي كانت تتداوله، ومنذ أيام، عدة مواقع إخبارية معارضة سورية، عن مقتل سيدة حرقاً على يد ميليشيات مقاتلة لصالح #الأسد ، بعد ورود تفاصيل موثقة عن مقتل سيدة تدعى فوزية محمود درويش، في مدينة #تدمر السورية.
وسبق لمركز توثيق الانتهاكات في #سوريا
، وهو منظمة مدنية مستقلة، بدأ مجال عمله شهر أبريل/نيسان 2011، أي بعد
ولادة الثورة السورية على نظام الأسد، بأيام، أن نشر اسم السيدة فوزية في
قائمة القتلى الذين سقطوا على يد "#الحكومة_السورية والميليشيات التابعة
لها" كما ورد في جداوله التي تحصي وتنشر نوعية الانتهاكات وأسماء ضحاياها،
بتاريخ 27 من الجاري، إلا أنه لم يحدد طريقة مقتلها، بل حددها بـ"غير ذلك"
أي أنه لم يصل إلى تحديد الطريقة التي قتلت فيها.
